يا أيها البشر لكل منا ماضية الذي يحوي أحداثا و أسرارا كثيرة منها الجيدة ومنها السيئة. بعض منها تجاوزناه وبعضها ما زلنا نحمله معنا إلى الآن، هذا يجعلنا متعبون، بعضنا يدرك سبب تعبه والبعض الآخر لا يدرك.
لذلك لنعود إلى ماضينا ونضع خطوطا حمراء حول كل ما يسبب لنا الأرق والتعب ومن ثم نواجهه بكل قوة لنحاول إصلاح ما يمكن إصلاحه وتعويض ما سببناه للآخرين أو لأنفسنا من ألم.. حزن .. أو خيبة.لنحاول جاهدين أراحة قلوبنا المتعبة وذاكرتنا الغارقة بهذه الأشباح التي لا ترحل أبدا.
كل ما علينا فعله هو الوقوف بشجاعة أمام كل هذه الأمور المتعبة و التي أثرت فينا بشكل سلبي إلى اليوم
لنكن أقوياء لأن الضعف سوف يغرقنا أكثر ويزيد همومنا و أخطأنا أكثر.
الأهم من ذلك علينا إن نتذكر دائما إننا أناس خلقنا رائعون و أبرياء لكن ظروف الحياة جعلت منا أشخاصا متعددون بطباعهم وأفكارهم, وغيرت كثيرا من صفاتهم فأصبحنا أنماطا مختلفة من البشر.
لكن أذا عدنا إلى البداية نجد إن كل شخص ولد وبداخله قنديل جميل يضاء بإشكال مختلفة, السؤال المهم كيف نغذي هذا القنديل لنجعله براق، وليبعث الدفيء في أعماق صاحبه ومن حوله